Contexte économique international : légère amélioration de l’activité mondiale au premier trimestre 2021
La reprise de l’activité mondiale se serait poursuivie au premier trimestre 2021, mais de manière divergente selon les pays et les secteurs d’activité, dans un contexte marqué à la fois par le démarrage des campagnes de vaccination et le maintien des restrictions sanitaires dans plusieurs régions du monde avec l’apparition de nouvelles vagues épidémiques. Le redémarrage de l’activité entamé depuis le quatrième trimestre 2020 aurait davantage concerné l’industrie que les services et aurait été plus rapide dans certaines économies émergentes, particulièrement en Chine, en Inde et en Turquie, que dans les économies avancées. Les échanges mondiaux de marchandises se seraient légèrement redressés, portés par la hausse de la demande en biens manufacturés, notamment en équipement et matériel informatique et électronique et en fournitures médicales. Le commerce international de biens aurait, ainsi, progressé, au premier trimestre 2021, de 3% en variation annuelle, profitant d’une reprise des importations des économies émergentes plus vigoureuse que celle des économies avancées. La demande mondiale adressée au Maroc aurait connu un profil d’évolution quasi-similaire à celui du commerce mondial, enregistrant une hausse de 3,5%, en variation annuelle.
Télécharger le document intégral
ة الاقتصادية خلال الفصل الأولموجــز الظرفيـــ
وتوقعات الفصل الثاني من 2021
وتوقعات الفصل الثاني من 2021
من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا متواضعا يقدر ب 0,7٪، خلال الفصل الأول من 2021، عوض 6ـ٪ قي الفصل السابق، مدعما بتحسن القيمة المضافة الفلاحية ب 13,7٪، فيما ستحقق الأنشطة غير الفلاحية تراجعا طفيفا يقدر ب 1٪، حسب التغير السنوي. ومن المرجح أن تعرف القيمة المضافة غير الفلاحية انتعاشا يناهز 13,4٪، خلال الفصل الثاني من 2120، فيما ستواصل القيمة المضافة الفلاحية تحسنها بوتيرة تقدر ب 15,9٪. وعلى العموم، ينتظر أن يتطور الاقتصاد الوطني بنسبة 14,7٪، عوض 15,1-٪ خلال الفصل الثاني من 2020.
السياق الاقتصادي الدولي : انتعاش طفيف للاقتصاد العالمي خلال الفصل الأول من 2021
من المرتقب أن يشهد الاقتصاد العالمي بعض التحسن، خلال الفصل الأول من 2021، مقارنة مع الفصل السابق، ولكن بحدة متباينة حسب البلدان و الأنشطة القطاعية، وذلك بالموازاة مع بدء حملات التطعيم والحفاظ على القيود الصحية في عدة مناطق من العالم مع ظهور موجات وبائية جديدة. ويرجح أن يساهم انتعاش النشاط الاقتصادي مند الفصل الأخير من 2020، في الرفع من الإنتاج الصناعي بحدة أكثر من الخدمات وبوثيرة أسرع في بعض الاقتصاديات الناشئة، ولا سيما الصين والهند وتركيا، مقارنة بالاقتصاديات المتقدمة. ويرجح أن يواصل الإنتاج الصناعي العالمي تحسنه وأن تشهد التجارة العالمية للبضائع ارتفاعا طفيفا، مدعومة بتطور الطلب على السلع المصنعة، بما في ذلك المعدات والمواد الإلكترونية والحواسب والمنتجات الطبية.
ومن المتوقع أن تشهد التجارة الدولية نموا يقدر بنسبة 3٪، حسب التغير السنوي، خلال الفصل الأول من 2021، مستفيدة من انتعاش واردات البلدان الناشئة وبأقل حدة من البلدان المتقدمة. وبالموازاة مع ذلك، ينتظر أن يشهد الطلب العالمي الموجه نحو المغرب زيادة قدرها 3,5٪، بعد انخفاضه ب 6٪ خلال مجموع سنة 2020.
ومن المتوقع أن تشهد التجارة الدولية نموا يقدر بنسبة 3٪، حسب التغير السنوي، خلال الفصل الأول من 2021، مستفيدة من انتعاش واردات البلدان الناشئة وبأقل حدة من البلدان المتقدمة. وبالموازاة مع ذلك، ينتظر أن يشهد الطلب العالمي الموجه نحو المغرب زيادة قدرها 3,5٪، بعد انخفاضه ب 6٪ خلال مجموع سنة 2020.