
Poursuite du raffermissement de la demande mondiale adressée au Maroc
La relance des importations des pays émergents aurait soutenu le commerce mondial de biens qui aurait progressé de 6% au troisième trimestre 2017, au lieu de +1% une année plus tôt. En ligne avec l'évolution du commerce mondial, la demande étrangère adressée au Maroc se serait affermie de 6,2%, en glissement annuel, lors de la même période.
Télécharger le document intégral
موجــز الظرفيـــة
- أكتوبر 2017 -
من المنتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني، خلال الفصل الثالث من 2017، زيادة تقدر ب 3,8٪، حسب التغير السنوي، عوض ,31+٪ خلال نفس الفترة من 2016. ويعزى هذا التحول بالأساس إلى استمرار تحسن الأنشطة الفلاحية، حيث يتوقع أن ترتفع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة تقدر ب 14,7٪، حسب التغير السنوي، عوض 13,6-٪، خلال السنة الماضية. في المقابل، ستشهد الأنشطة غير الفلاحية زيادة تقدر ب 2,6٪، مدعومة بتحسن أنشطة القطاع الثالثي والتعدين. ومن المنتظر أن تواصل تطورها خلال الفصل الرابع من 2017، لترتفع ب 2,7٪، فيما ستتحسن القيمة المضافة الفلاحية ب 13,5٪، خلال نفس الفترة. وعلى العموم، يتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3,9٪ خلال الفصل الرابع من 2017، حسب التغير السنوي.
تحسن الاقتصاد العالمي خلال الفصل الثالث من 2017
من المرتقب أن تشهد اقتصاديات الدول المتقدمة تحسنا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثالث من 2017، حيث يتوقع أن يتحسن اقتصاد كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بفضل ارتفاع الطلب الداخلي. في المقابل، سيواصل اقتصاد منطقة الأورو تطوره بنسبة 2,4٪، موازاة مع تحسن الاستثمار في البناء والتجهيز وانتعاش الاستهلاك الخاص، بالرغم من تأثر القوة الشرائية للأسر بارتفاع الأسعار وخاصة الطاقية.
بدورها، ستعرف اقتصاديات الدول الناشئة بعض التحسن، وخاصة الصين بفضل ارتفاع الإنتاج الصناعي، مدعوما بتحسن الاستثمار في البناء والمنتجات المصنعة. وعلى صعيد الاقتصاد الروسي و البرازيلي، سيساهم تراجع معدل التضخم في دعم استهلاك الأسر والخروج من وضعية الركود الاقتصادي.
في ظل ذلك، ستشهد المبادلات التجارية العالمية تحسنا بنسبة 6٪، خلال الفصل الثالث من 2017، عوض 1+٪، خلال السنة الفارطة، بفضل انتعاش واردات البلدان الناشئة. في ضل ذلك، يرتقب أن يشهد الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 6,2٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو.