I. Réalisations au cours du 4ème trimestre 2011
Selon les responsables des entreprises du BTP, l’activité du secteur aurait enregistré au 4ème trimestre 2011 une baisse par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 48% des patrons déclarent une baisse de leur activité et 52% sont partagés à égalité entre la stabilité et la hausse. La baisse résulterait, principalement, du recul dans le sous secteur du Bâtiment (51% des patrons déclarent une baisse, 26% une stabilité et 23% une hausse) notamment au niveau des activités de la « Construction du gros œuvre de bâtiments», de la « Construction de lignes électriques et de télécommunication» et de la « Peinture».
En revanche, les activités des Travaux Publics auraient connu une légère hausse au 4ème trimestre 2011 par rapport au trimestre précédent due particulièrement à la hausse de l’activité dans la « Construction du gros œuvre de bâtiment» et dans les « Travaux spécialisés de génie civil».
La production du secteur manufacturier aurait connu, quant-à-elle, une tendance haussière au cours du 4ème trimestre 2011 par rapport au trimestre précédent. C’est ainsi que 47% des chefs d’entreprises déclarent une hausse de la production, 21% une stabilité et 32% une baisse. Cette amélioration résulterait, principalement, des hausses de la production dans les branches des « Produits des industries alimentaires», des « Ouvrages en métaux (non compris machines, matériel de transport)», des « Bois, articles en bois, vannerie et meubles » et des « Boissons et tabacs».
S’agissant du secteur minier, la production aurait connu, selon les déclarations des chefs d’entreprises, une hausse au 4ème trimestre 2011 par rapport au 3ème trimestre de la même année suite, notamment, à l’augmentation de la production des « Minéraux non métalliques ». En revanche, le secteur de l’énergie aurait connu une baisse qui s’expliquerait par une diminution de la production de « l’électricité ».
Par ailleurs, la situation des carnets de commande au terme du 4ème trimestre
Pour ce qui est de l’emploi, il ressort des déclarations des patrons d’entreprises que les effectifs employés dans le BTP et les industries de transformation auraient connu une stabilité durant le 4ème trimestre 2011. En effet, 44% des opérateurs du BTP déclarent une stabilité et 56% sont partagés à égalité entre la hausse et la baisse. Pour ce qui est des industries de transformation, 64% des patrons déclarent une stabilité des effectifs employés. En revanche, 76% des chefs d’entreprises dans le secteur des mines et 94% dans l’énergie déclarent une baisse des effectifs.
Par ailleurs, les résultats de l’enquête montrent que la capacité productive des entreprises, au cours du 4ème trimestre
Enfin, il convient de noter que la majorité des entreprises du secteur des mines, 63% du secteur manufacturier, 49% du BTP et 34% du secteur de l’énergie auraient réalisé des investissements en 2011, en particulier, dans le remplacement d’une partie du matériel et l’extension de l’activité. L’investissement dans de nouvelles activités a concerné, exclusivement, les mines (87% des entreprises) et les industries de transformation (17%).
II. Pronostics pour le 1er trimestre 2012
Les pronostics pour le 1er trimestre 2012 tels qu’avancés par les patrons des entreprises interviewés font ressortir que 64% des opérateurs du BTP prévoient une stabilité de leur activité, 16% une hausse et 20% une baisse.
Les opérateurs du secteur manufacturier s’attendent, également, à une stabilité de l’activité au cours du 1er trimestre 2012 par rapport au trimestre précédent. Cette stabilité résulterait, principalement, d’une part, des augmentations de la production dans les branches des « Produits de la chimie et de la parachimie», du « Matériel du transport» et des « Produits de l’industrie métallique de base», et, d’autre part, des diminutions de la production dans les branches des « Autres produits des industries alimentaires» et des « Boissons et tabacs ».
Par ailleurs, dans le secteur des mines, les chefs d’entreprises anticipent une hausse de la production qui s’expliquerait par une progression conjuguée de la production des « minerais métalliques » et de celle des « minéraux non métalliques ». En revanche, dans le secteur de l’énergie, une baisse de la production est prévue et serait due à une diminution de la production de l’ « Electricité ».
En ce qui concerne l’évolution des effectifs de la main-d’œuvre, les chefs d’entreprises prévoient pour le 1er trimestre 2012 une hausse des effectifs employés dans l’énergie (94% des chefs d’entreprises prévoient une hausse) ; une stabilité dans le BTP (79% des patrons anticipent une stabilité) et dans les industries de transformation (73%) et, plutôt, une baisse dans les mines (76% des chefs d’entreprises prévoient une baisse).
Télécharger le document
مذكـرة إخباريــة
للمندوبيــة الساميــة للتخطيـط
حول نتائج بحوث الظرفية المتعلقة بإنجازات
الفصل الرابع لسنة 2011
وتوقعات الفصل الأول لسنة 2012
تهم بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة دوريا من طرف المندوبية السامية للتخطيط، والتي تستقى نتائجها من تصريحات مسؤولي المقاولات، قطاعات الصناعة التحويلية والبناء والأشغال العمومية والمعادن والطاقة. ويستخلص من هذه البحوث التي أنجزت في الفصل الأول من سنة 2012 قصد رصد التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الرابع لسنة 2011 مقارنة مع الفصل الثالث لنفس السنة وكذا التوقعات بالنسبة للفصل الأول لسنة 2012 النتائج التالية:
1. المنجزات خلال الفصل الرابع من سنة 2011
تبين نتائج هذه البحوث أن قطاع البناء والأشغال العمومية قد عرف انخفاضا في الإنتاج خلال الفصل الرابع لسنة 2011 مقارنة مع الفصل السابق، حيث أن %48 من مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج و %52 منهم موزعين بالتساوي ما بين الاستقرار والارتفاع. ويعزى هذا الانخفاض، حسب نفس المسؤولين، إلى التراجع الذي تكون قد سجلته أساسا أنشطة البناء (51% من مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج و26% باستقراره و%23 بارتفاعه) خصوصا على صعيد أنشطة "الأشغال البنائية الضخمة" و"إقامة الشبكات الكهربائية وشبكة المواصلات" و"الصباغة".
وعلى العكس، تكون أنشطة الأشغال العمومية قد سجلت ارتفاعا طفيفا خلال الفصل الرابع لسنة 2011 مقارنة مع الفصل السابق. ويعزى هذا الارتفاع إلى التحسن الذي تكون قد سجلته أساسا أنشطة "الأشغال البنائية الضخمة" و "الأشغال المختصة في الهندسة المدنية".
وفيما يخص قطاع الصناعة التحويلية، فقد شهد الإنتاج حسب تصريح أرباب المقاولات، ارتفاعا خلال الفصل الرابع لسنة 2011 مقارنة مع الفصل السابق. حيث أن% 47 من مسؤولي المقاولات صرحوا بارتفاع الإنتاج، و% 21 منهم أكدوا استقراره، فيما صرح %32 منهم بانخفاضه. ويعزى هذا التحسن أساسا إلى ارتفاع الإنتاج الذي يكون قد سجل على صعيد فروع أنشطة "منتوجات الصناعات الغذائية" و "مصنوعات معدنية (دون آلات ومعدات النقل)" و "الخشب، مواد من الخشب، القصب والتأثيث" و "المشروبات والتبغ".
فيما يخص قطاع المعادن، فقد عرف الإنتاج، حسب تصريحات أرباب المقاولات ارتفاعا يعزى بالأساس إلى ارتفاع إنتاج "المعادن غير الحديدية". وعلى العكس، يكون إنتاج قطاع الطاقة قد عرف انخفاضا خلال الفصل الرابع لسنة 2011 بسبب الانخفاض الحاصل في إنتاج "الكهرباء".
وفيما يتعلق بوضعية دفتر الطلب خلال الفصل الرابع لسنة 2011 مقارنة مع الفصل السابق، صرح جل مسؤولي مقاولات قطاع الطاقة و %55 من مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية و%50 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية و%21 من مسؤولي مقاولات قطاع المعادن أنها في مستوى عادي. في المقابل اعتبر هذا المستوى ضعيفا من طرف %76 من مسؤولي مقاولات قطاع المعادن و%46 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية و%35 من مسؤولي مقاولات قطاع الصناعة التحويلية.
وفيما يخص التشغيل، أوضحت نتائج البحث أن عدد المشتغلين في قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة التحويلية يكون قد عرف استقرارا خلال الفصل الرابع لسنة 2011، حيث صرح % 44 من مسؤولي مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية باستقرار هذا العدد و %56 منهم موزعين بالتساوي ما بين الارتفاع والانخفاض. وبالنسبة لقطاع الصناعة التحويلية، صرح %64 من مسؤولي المقاولات باستقرار هذا العدد. وعلى العكس، صرح %76 من أرباب مقاولات قطاع المعادن و %94 من مسؤولي مقاولات قطاع الطاقة بانخفاض هذا العدد.
من جهة أخرى، تبين نتائج البحث أن نسبة قدرة الإنتاج غير المستعملة للمقاولات خلال الفصل الرابع لسنة 2011 تكون قد بلغت %32 في قطاع البناء والأشغال العمومية (مقابل 34% في الفصل السابق) و%22 في قطاع الصناعة التحويلية (مقابل 24%) و%18 في قطاع الطاقة (مقابل 15%) و%13 في قطاع المعادن (مقابل %14). وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة تتراوح ما بين %12 على مستوى "معدات النقل" و%40 على مستوى "تركيب آلات ومعدات التجهيز (دون معدات النقل)".
وأخيرا، بينت نتائج البحث أن جل مقاولات قطاع المعادن و %63 من مجموع مقاولات قطاع الصناعة التحويلية و %49 من مجموع مقاولات قطاع البناء والأشغال العمومية و %34 من مجموع مقاولات قطاع الطاقة تكون قد أنجزت استثمارات خلال سنة 2011، خاصة لتجديد جزء من المعدات ولتوسيع حجم النشاط الاقتصادي. بينما هم الاستثمار في أنشطة جديدة، حصريا، قطاعي المعادن (%87 من المقاولات) والصناعة التحويلية (%17).
التوقعــات الخاصة بالفصل الأول لسنة 2012
فيما يخص التوقعات الخاصة بالفصل الأول لسنة 2012، يتوقع %64 من رؤساء المقاولات في البناء والأشغال العمومية استقرارا في الإنتاج و %16 منهم ارتفاعه فيما يتوقع %20 منهم انخفاضه.
وتشير التوقعات الخاصة بقطاع الصناعة التحويلية، حسب تصريحات مسؤولي المقاولات، إلى أن الإنتاج سيعرف استقرارا خلال الفصل الأول لسنة 2012 مقارنة مع الفصل السابق. ويعزى هذا الاستقرار بالأساس، إلى الارتفاع المرتقب في أنشطة "المنتوجات الكيماوية والشبه كيماوية" و"معدات النقل" و"مواد الصناعة المعدنية الأساسية" من جهة، وإلى الانخفاض المتوقع في أنشطة "مواد أخرى للصناعة الغذائية" و"المشروبات والتبغ" من جهة أخرى.
كما ينتظر أن يعرف قطاع المعادن، حسب أرباب المقاولات، تحسنا في الإنتاج نتيجة الارتفاع المزدوج المتوقع في إنتاج "المعادن الحديدية" و"المعادن غير الحديدية". وعلى العكس، يتوقع مسؤولوا مقاولات قطاع الطاقة انخفاضا في الإنتاج بسبب الانخفاض المرتقب في إنتاج " الكهرباء".
فيما يخص التشغيل، يتوقع مسؤولوا المقاولات، خلال الفصل الأول من سنة 2012، ارتفاعا في عدد اليد العاملة المشتغلة في قطاع الطاقة ( 94%من مسؤولي المقاولات يترقبون ارتفاع هذا العدد)، بينما ينتظر أن يسجل استقرار في قطاع الصناعة التحويلية (%73 من مسؤولي المقاولات يترقبون استقرارا) وفي قطاع البناء والأشغال العمومية (%79). وعلى العكس، ينتظر انخفاض عدد اليد العاملة في قطاع المعادن (%76 من مسؤولي المقاولات يترقبون انخفاض هذا العدد).
