Ceci étant, la présente étude a été menée dans les mêmes conditions que les précédentes notamment en ce qui concerne aussi bien l’approche technique que le temps nécessaire à son élaboration. A ce propos, la mesure d’indexation a été annoncée publiquement au début du mois de septembre et les résultats de l’étude du HCP ont été rendus publics le 17 du même mois.
توضيح المندوبية السامية للتخطيط
حول قراءة نتائج دراستها المنجزة بشأن
محاكاة أثر مقايسة أسعار بعض المحروقات
تندرج الدراسة التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط حول محاكاة أثر مقايسة أسعار بعض المحروقات والتي تم نشر نتائجها يوم 17 شتنبر 2013، في إطار برنامج دراسات الأثر التي دأبت هذه المؤسسة على القيام بها كلما تم اتخاذ تدابير للسياسات العمومية، وذلك لتقييم أثرها على المستوى الماكرو-اقتصادي وعلى مستوى معيشة السكان (ما لا يقل عن ست دراسات من هذا النوع تم إنجازها منذ سنة 2010، انظر الموقع الإلكتروني للمندوبية السامية للتخطيط www.hcp.ma ). وكسابقاتها، ليس لهذه الدراسة أي هدف ذو طابع سياسي. إلا أنه في الغالب، إذا قوبلت نتائج هذه الدراسات بارتياح من لدن المعارضة، كانت موضع انتقاد من قبل الأغلبية، والعكس بالعكس.
وعلاوة على هذا، فإن هذه الدراسة قد تم إنجازها وفق نفس ظروف سابقاتها، وخاصة في ما يتعلق بالمقاربة التقنية والحيز الزمني الضروري لإعدادها. وبهذا الخصوص، فقد تم الإعلان عن إجراء المقايسة رسميا في بداية شهر شتنبر ونشر نتائج دراسة المندوبية السامية للتخطيط يوم 17 من نفس الشهر.
إضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن دراسات محاكاة الأثر، يتم تقييمها من زاوية الانسجام الشامل لتطورات مختلف الأبعاد الاقتصادية وليس من حيث حجم الآثار المتوقعة على المجاميع الماكرو-اقتصادية. إن هذا النوع من الدراسات تتم، عادة، بناء على افتراض أن جميع إجراءات السياسة العمومية الأخرى لن تعرف أي تغيير، وقد تأخذ بعين الاعتبار الإجراءات المصاحبة في حالة ما إذا تم تحديدها والإعلان عنها مسبقا. ومن المعلوم أن مثل هذه الدراسات ترمي إلى توضيح الرؤية أمام صانعي القرار لتمكينهم من اتخاذ تدابير كفيلة بالحد من التأثيرات السلبية المحتملة للإجراءات المعتمدة.