La mortalité des moins d’un an se décompose, elle même, en mortalité néonatale (0- 29 jours) et post-néonatale (1 mois à 11 mois). La première a reculé de 27‰ à 18,8‰ et la seconde de 14‰ à 9,9‰ au cours de la même période. La régression de la mortalité infantile s’explique à raison des 2/3 par le recul de la mortalité néonatale.
Le niveau de la mortalité infantile est fortement corrélé à celui de la mortalité maternelle. Celle-ci a également enregistré une diminution importante, passant de 227 pour 100 000 naissances en 1994-2003 à 112 en 2010 (de 187 à 73 en milieu urbain et de 267 à 148 en milieu rural).
Cette baisse s’explique essentiellement par la réduction de la fécondité qui est passée de 2,5 enfants par femme en 2004 à 2,2 en 2010, une pratique contraceptive accrue de 63% en 2003 à 67,4% en 2011, un recours croissant aux soins prénataux prodigués par un personnel qualifié de 67,8% en 2001 à 77,1% en 2010 et une augmentation de la proportion des femmes ayant accouchée en milieu surveillé de 60,8% à 72,7%.
Si les conditions de santé reproductive se sont améliorées aux jeunes âges et aux âges de la reproduction, elles l’ont été aussi après la ménopause, fixée à 50 ans en moyenne. Ainsi, à cet âge, l’espérance de vie des femmes est passée de 28 années en 1987 à 30,8 années en 2010, une augmentation plus marquée en milieu urbain, de 28,4 ans à 32 ans, qu’en milieu rural, de 27,2 ans à 29,4 ans.
Par ailleurs, un autre aspect associé à la santé reproductive et faisant partie des objectifs du millénaire concerne la prévalence du VIH/Sida. Celle-ci semble rester relativement faible malgré une légère augmentation de 0.09% en 2005 à 0,14% en 2011 enregistrée par le Ministère de la santé.
Ceci n’empêche pas le Maroc d’être parmi les pays qui sont sur la bonne voie de réalisation des OMD à l’horizon 2015.
Télécharger le document
مذكرة إخبارية بـمناسبة اليوم العالمي للسكان
يحتفل المجتمع الدولي يوم 11 يوليوز من كل سنة باليوم العالمي للسكان. وقد خصص موضوع هذه السنة لـ "الولوج الشامل إلى خدمات الصحة الإنجابية" الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق أهداف الألفية للتنمية، وخاصة منها تلك المتعلقة بوفيات الأطفال دون سن الخامسة وبصحة الأم وبفيروس فقدان المناعة المكتسبة/السيدا.
في المغرب، سجل معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة انخفاضا من 47‰ سنة 2001 إلى 36‰ سنة 2010. وقد كانت وثيرة هذا الانخفاض أكبر بكثير بالوسط القروي (من 69‰ إلى 42‰، أي بنسبة 39%) مقارنة بالوسط الحضري (من 38‰ إلى 31‰، أي بنسبة 18%). ويعزى هذا الانخفاض، بواقع 94%، إلى تراجع معدل وفيات الأطفال أقل من سنة، حيث انتقل هذا الأخير من 40 ‰ سنة 2001 إلى 30 ‰ سنة 2010.
وتنقسم وفيات الأطفال أقل من سنة، بدورها، إلى وفيات حديثي الولادة (0-29 يوما) وما بعد حديثي الولادة (شهر واحد إلى 11 شهرا)، حيث تراجعت الأولى، خلال نفس الفترة، من 27‰ إلى 18,8‰ والثانية من 14‰ إلى 9,9‰. ويرجع انخفاض معدل وفيات الأطفال، بواقع الثلثين، إلى تراجع معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة.
ويرتبط مستوى وفيات الأطفال ارتباطا قويا بمستوى وفيات الأمهات، حيث عرف هذا الأخير أيضا انخفاضا مهما، منتقلا من 227 حالة وفاة لكل 000 100 ولادة خلال فترة 1994-2003 إلى 112 سنة 2010 (من 187 إلى 73 بالوسط الحضري ومن 267 إلى 148 بالوسط القروي).
ويعزى هذا الانخفاض أساسا إلى تراجع معدل الخصوبة الذي انتقل من 2,5 أطفال لكل امرأة سنة 2004 إلى 2,2 سنة 2010، وتزايد استعمال موانع الحمل من 63% سنة 2003 إلى %67,4 سنة 2011، وكذا ارتفاع نسبة الاستفادة من خدمات الرعاية الصحيـة قبل الولادة، المقدمة من طرف مهنيين مؤهلين، من %67,8 سنة 2001 إلى %77,1 سنة 2010، وإلى تزايد نسبة الحوامل اللواتي يضعن حملهن بوسط طبي، مـن %60,8 إلى %72,7.
وتجدر الإشارة إلى أن تحسن ظروف الصحة الإنجابية لدى فئات الأطفال والفئات في سن الإنجاب، رافقه تحسن هذه الظروف في مرحلة ما بعد سن اليأس، المحدد في 50 سنة في المتوسط. وهكذا، فقد انتقل أمل حياة النساء عند هذا السن من 28 عاما سنة 1987 إلى 30,8 عاما سنة 2010، وهو ارتفاع أكبر بالوسط الحضري (من 28,4عاما إلى 32 عاما) مقارنة بالوسط القروي(من 2 27, إلى 29,4).
وهناك من جهة أخرى عنصر آخر، مرتبط بالصحة الإنجابية، يندرج ضمن أهداف الألفية للتنمية، ويتعلق بمدى انتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة/السيدا. يبدوا أن هذه الظاهرة تظل محدودة نسبيا، رغم التزايد الطفيف في معدل انتشارها، الذي انتقل من 90 %0, سنة 2005 إلى %0,14سنة 2011 حسب وزارة الصحة.
إلا أن هذا لا يمنع المغرب من أن يكون من بين البلدان التي تعتبر على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف الألفية للتنمية في أفق 2015.